تجردت ” أم ” من كل معاني الرحمة، وقامت بضرب رضيعها البالغ من العمر عامين بحزام مرصع بقطع معدنية، ثم أطفأت برأسه السجائر حتى مات؛ وذلك بعد أن ترك لها السرير مبللاً بعدما تبول عليه.

وبالتطرق للتفاصيل، عادت الأم إلى منزلها لتجد ابنها قد بلل السرير بعدما تبول على نفسه، فغضبت منه بشدة وانهالت عليه ضربًا وتركته ينزف الدماء من رأسه، وعندما توفي ألقت الشرطة القبض عليها، وخلال التحقيقات اعترفت ” الأم ” بجريمتها، وأشارت أنها لم تكن بوعيها حيث تناولت المخدرات قبل الحادثة، وفقًا لصحيفة ” ميرور ” البريطانية.

تجدر الإشارة إلى أن الشرطة ألقت القبض على الأم ” 30 عامًا ” ؛ وحُكم عليها بالسجن لمدة 40 عامًا.