استعادت سيدة أمريكية النطق وحاسة التذوق بعد إجراء عملية جراحية تم خلالها تركيب لسان جديد لها بعد أن تم بتره مسبقا لإصابتها بورم خبيث.
وعانت السيدة في أوائل عام 2017 من سرطان اللسان، حيث أخبرها الأطباء بأنهم مضطرون إلى إزالة جزء كبير من لسانها.
وأزال الأطباء الورم واقتطعوا رقعة صغيرة من فخذها، قبل أن يقوموا بربطه بجذر لسانها الأصلي.
وتمكنت من استعادة حاسة التذوق، والنطق بعد خضوعها للعلاج الطبيعي والشعاعي والكيميائي، فضلاً عن جلسات تدريبية لتعلم كيفية التحدث وتناول الطعام مع وجود لسانها الجديد.
التعليقات
(آفات اللسان)
تُعرّف الآفة بأنّها كلّ ما يُصيب الشيء فيُفسدُه، من عاهة أو مرض أو قحط”
[١] وآفات اللسان شرعاً هي ما نَهى عنها الشَرع
[٢] حيث أولى الشرع عنايةً كبيرةً باللسان لأنّه ذو شأن خطير، وكل ما ينطق به المرء مُحاسَبٌ عليه، وذلك ما جاء في الآية الكريمة (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
.[٣] وَرَدت الكثير من الأحاديث النبوية التي تحدّثت عن آفات اللسان، منها حديثُ الرّسول عليه الصلاة والسلام: (وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)
،[٤] بالإضافة إلى الحديث عنه عليه الصّلاة والسّلام: (إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)
؛[٥] فجميع هذه الأحاديث والآيات تدعوا لحفظِ اللّسان وصونهِ عن الخوض فيما يُفسدهُ من آفات، وغيرها.
الحرمه كل شي الا لسانها?
هو سلاحها الوحيد في الحياة?
اترك تعليقاً