تداولت وسائل إعلان عالمية، أنباء عن اكتشاف تابوت أثري في محافظة الإسكندرية المصرية، قيل إنه سيصيب العالم بلعنة وظلام دامس عقب فتحه، استنادًا لمراجع تاريخية تتحدث عن ” لعنة الفراعنة ” .

وأعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، عن قيام لجنة أثرية بفتح غطاء التابوت، لتنبعث رائحة كريهة من جراء مياه الصرف الصحي، التي تواجدت بغزارة داخله.

وأفادت الوزارة، بأنه تم الدفع بعربات شفط لسحب المياه المتواجدة به، وتم ترك غطاء التابوت مفتوحًا لحين خروج كافة الروائح والغازات الكريهة المحبوسة منذ غلقه قبل 2000 عامًا.

من جانبه، كشف الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر، أن التابوت لا يرجع لملك أو إمبراطور كما ادعى البعض، وإنما هو لأحد الكهنة.

يذكر أن وزارة الآثار المصرية كانت قد أعلنت أن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، قد عثرت على مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، كما كانت هناك تكهنات بأن التابوت المكتشف يرجع للإسكندر الأكبر.