أوضح والد الطفل الذي تعرض لصعق كهربائي بحي الوزيرية في جدة، تفاصيل ما حدث لابنه، مشيرًا إلى أن عبدالرحمن الذي يبلغ 5 سنوات من العمر كان عائدًا من مسجد الحي بعد صلاة العصر وحلقة التحفيظ.

وأضاف أنه تعرض لصعق كهربائي أثناء مروره بجوار كابينة كهرباء، وأعقب ذلك دوي انفجار، فيما بيَّن خالد الحسني عم الطفل، أن المتواجدين أثناء الواقعة لم يتدخلوا لإنقاذ الطفل ما دفعه إلى الركض باكيًا إلى المنزل..

وأشار إلى أن والده أخذه على الفور لعلاجه، إلا أن عددًا من المستفشيات الخاصة لم تقبل حالته، حتى نقله والده إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، وخضع لعملية ترميمية.
وأكد أن عبدالرحمن مازال يعاني من حروق من الدرجة الثانية والثالثة بنسبة 15% من جسده، مشيرًا إلى أنه منوم في المستشفى وعند سؤاله عما حدث له، يرد بكلمة واحدة: ” انفجر في وجهي ” .

يذكر أن شركة الكهرباء كانت قد أوضحت في بيان لها أن ما حدث للطفل نتيجة للعبث الذي تتعرض له اللوحات الكهربائية وفتح أبوابها بطريقة غير نظامية، وتأسفت لما حدث للطفل .