في أحدث خطوة للتطبيع القطري مع الكيان الصهيوني، أجرى السفير القطري لدى غزة محمد العمادي مقابلة صوتية مع قناة ” 11 كان ” الإسرائيلية.

وعلى إثرها أعربت حركة ” شباب قطر ضد التطبيع ” عن رفضها التام لتلك المقابلة، مؤكدة أنه لا يوجد مبرر لظهور السفير على التلفزيون الإسرائيلى، وهي خطوة تدمر فكرة الاستمرار في مقاطعة المؤسسات الصهيونية.

وقالت الحركة في بيان لها : ” إن خطوة السفير تسيء لأهلنا فى فلسطين، في ظل ظروف حرجة تعصف بهم، مشيرة إلى أن تطبيع النظام القطري يعطي إسرائيل شرعية، تخدم مصالح الصهاينة وتفرض مزيدا من التضييق على فلسطين، وذلك ما ينكره القطريون الشرفاء ” .

وأضاف : ” هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب بها السفير القطري ببلبلة إعلامية، فإن تصريحاته عن التنسيق مع إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة تثير تساؤلات حول طبيعة هذا التنسيق، وعما إذا كان من الممكن اعتباره شكلا آخر من أشكال التطبيع ” .

وأكدت الحركة في بيانها أن هذا الفعل في ظل الظروف الحرجة التي تعصف بالفلسطينيين يعد إساءة لاسيما بعد تزايد عدد شهداء ” مسيرة العودة ” إلى 136 شهيداً فلسطينياً.