على الرغم من الحزن الذي خيم على لاعبي كرواتيا فور انتهاء المونديال بفوز فرنسا؛ إلا أن الشعب الكرواتي أعاد الابتسامة من جديد لكتيبة كرواتيا بقيادة زلاتكو.

كان لشعب كرواتيا رأي أخر، حيث أعتبر أن المنتخب الكرواتي يستحق أن يتوج بين شعبه على الأداء المميز الذي قدمه اللاعبين داخل المستطيل الأخضر في منافسات المونديال .

وبالفعل توج الشعب المنتخب في ليلة لن تنساها شوارع كرواتيا، حيث استمرت مراسم التتويج من النهار إلى الليل، حيث احتفل الشعب بمنتخبهم ورصدت عدسات المصورين ملامح السعادة على وجوه الجميع، التي عكست شعار هذا البلد الجميل وهو كرواتيا مختلفة وإيجابية وما زالت تحلم.