أعلن المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك عيسى العيسى، عن مضبوطات الجمارك من مجموعة المخدرات للنصف الأول من عام 2018، مشيرًا إلى أن حالات الضبط بلغت 123 حالة، وبلغ وزن المضبوطات 1733 كيلو جرامًا.

وعن الآليات التي يتم من خلالها إتلاف المخدرات والمنشطات، أوضح ” العيسى ” أنه يتم إرسال العينة لمركز السموم لحين ورود النتيجة، ومن ثم دعوة لجنة الإتلاف المكونة من الهيئة العامة للجمارك، وإمارة المحافظة، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والنيابة العامة، والمحكمة، وبعدها يتم إتلاف المواد المخدرة بواسطة الأفران في أماكن مخصصة.

كما تتطرق للتحدث عن شرح الطرق والأساليب التي يتم بها تهريب المخدرات والمنشطات، حيث أبان أنه يتم استخدم قوارير بلاستيكية يضع بها كمية من الحبوب المخدرة، ووضعها مباشرة مع البنزين في داخل الخزان دون عازل؛ بهدف إخفاء رائحتها عن الوسيلة الحية باستغلال رائحة البنزين، وبداخل ثلاجة المركبة، ومكائن المخرطة، وفي ألواح الخشب، وفي المداخل، وفي كيابل الكهربائية.

وتشمل وسائل تهريب المخدرات أيضًا، وضعها داخل ثمرة ” الباذنجان، البصل، الطماطم، الملفوف ” ؛ وذلك عن طريق وضعها في أقفاص بلاستيكية على طرفي القفص ويتم إقفاله بإحكام بطريقة مصنعية، ومن ثم يقومون بوضع أنواع من الفواكه داخل الأقفاص لغرض التمويه.

كما يمتم تهريبها من خلال وضعها داخل شرائح خشبية من الفورمايكا لسلال دائرية، أو داخل مكعبات أملاح معدنية داخل الأحذية، أو داخل عبوات السمن، وداخل مسطرين عدة لياسة، وداخل كراتين البيض، وداخل بكرات دهان ” الرول ” ، وداخل إرسالية بلاط، أو داخل إرسالية أدوات صحية ” مغاسل سيراميك ” .