أعلنت الأمم المتحدة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية اعتدت بالصواريخ على سفينتين تجاريتين كانتا متجهتين إلى اليمن.

وأضافت الأمم المتحدة، أن إحدى السفينتين هي ناقلة النفط ” ABQAIQ ” التي كانت تحمل مليوني برميل من النفط الخام، والأخرى هي ” INCE INEBOLU ” التي كان على متنها 40 ألف طن من القمح.

ووصفت الأمم المتحدة، هذا الهجوم بأنه اعتداء صريح على حرية الملاحة في البحر الأحمر، والتسبب في زيادة معاناة الشعب اليمني بحرمانه من الوقود والغذاء.

وأشارت إلى أن الهجوم الحوثي على ناقلة النفط كاد أن يؤدي إلى وقوع كارثة بيئية في مياه البحر الأحمر، بينما تسبب الهجوم على سفينة القمح من الإضرار بالإمدادات الغذائية المتجهة إلى الشعب اليمني، الذي يعاني نقص الغذاء وشح الوقود، تحت سلطة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

وجاء تحليل لجنة الخبراء كالآتي:
تمت مهاجمة السفينتين بصواريخ مضادة للسفن طويلة المدى، تحمل الخصائص التالي:
– محرك آله خصائص مشابهة لـ ” MICROTURBO TRI-60 “، التي صنعتها الشركة الفرنسي ” SA MICROTUR ” .
– محركات وأجنحة لها هصائص مشابهة لـ ” yj-82 \ c802 ” ، التي صنعت في الصين، أو لنسختها الإيرانية ” Noor ” .
لم يكن لدى ترسانة البحرية اليمنية قبل عام 2015، صواريه مضادة للسفن لها نفس الخصائص.

وجاءت نتائج لجنة الخبراء كالآتي:
1- مسئولية ميليشيا الحوثيين عن الهجومين
2- تزويد ميليشيا الحوثي بالصواريخ المستخدمة في الهجوم .
3- تطابق هذين الهجومين مع معايير انتهاك قرار مجلس الأمن (2014) للانخراط في أعمال تهدد السلام والامن والاستقرار في اليمن وارتكاب أفعال تنتهك القانون الإنساني الدولي.