تحيا السيدة ” فرح الغونزالاس ” ، في منزل ممتلئ بمئات القطط المشردة، تقدم لهم المأوي والطعام والعلاج ، حتى باتت قصتها على كل لسان في المملكة، خاصة أنها تقوم بهذه الرعاية دون أي مقابل يذكر.

وبدأت القصة منذ 8 سنوات تقريبًا، عندما بدأت ” فرح ” بإطعام القطط الشاردة على باب منزلها بشكل يومي، ما دفع المزيد من القطط إلى التجمع أمام المنزل طلبًا للطعام.

وبعد مرور أيام، بدأ الجيران يشتكون من كثرة القطط في الحي، فعالجت ” فرح ” الإشكالية بإدخال القطط إلى بيتها.

وتنتشر القطط في جميع أركان المنزل، من غرفة النوم إلى غرفة الجلوس والمطبخ، وتحت الأسرة وفي الدروج وبين الملابس المعلقة.