أجاب الشيخ علي بن صالح المري ،عضو الإفتاء المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية ،على سؤال حول حكم الغناء خاصة وأن هناك من اباحه وهناك من حرمه.

وقال المري، خلال برنامج ” يستفتونك ” : ” الغناء مسألة فيها خلاف، لا يجوز أن تصل بالأمة إلى التناحر والتدابر ” ،مضيفا : ” المسألة فيها نزاع، والذي ندين الله به أن ما كان مصحوبًا بالآلات ينبغي للإنسان أن يدعه، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك سببًا في تفريق الناس وتشتيتهم والوقيعة في ولاة الأمور أو في غيرهم من العلماء الذين قالوا بالجواز مع بيان الحق والنصح للخلق ” .

وأضاف : ” هناك من أحل الغناء وخصوصًا من المعاصرين، وفيمن من مضى أحله ونصره منهم ابن حزم رحمه الله فإنه لا يرى شيئًا في ذلك بل هناك بعض العلماء من لم يجعله مباحًا فقط ، بل يجعله مستحبًا ” .

وأشار إلى أن المقصود بالغناء الذي تكلم عنه العلماء من السلف، هو الصوت بتحسينه وليس مرادهم ما كان مصحوبًا بأي آلة.