على أعتاب محكمة الأسرة، تروى إحدى الزوجات المصريات أسبابها ودوافعها وراء طلبها الخلع من زوجها، قائلة ” 4 أشهر هي عمر زواجي، فالبرغم قصر هذه المدة إلا أنني اكتشفت أن زوجي يحب فتاة أخرى يقضى معها معظم أوقاته وهو يتحدث إليها عبر الهاتف.

وأضافت ” الزوجة ” ، اكتشفت أن والدته رفضت زواجه من فتاة يحبها وأصرت على ارتباطه بى، فزواجي كان تقليديًا جدًا كان عن طريق تعارف والدتى ووالدته، ولأن الخطوبة تمت سريعًا لم أتعرف عليه بشكل كاف، لم أتأكد من حقيقة مشاعره نحوى، فالزفاف تم بعد عشرة أشهر فقط وانتقلت للعيش معه وكانت حياتي في الأيام الأولى معه جيدة.

وأكملت ” الزوجة ” ، تخيلت أننى حصلت على فارس أحلامى الذي جاء بحصانه الأبيض، لكن سرعان ما استيقظت من الحلم وأصبح زوجي على النقيض فيقضى أوقاته كلها يتحدث فى هاتفه المحمول لدرجة أنه بدأ فى ترك غرفة نومنا.

واستطردت قررت إكتشاف الأمر وبدأت فى مراقبته لتحدث المفاجأة عند سماعه يتغزل في أخرى، وعندما قمت بمواجهته بكل ما علمته تحدث معى بكل ” برود ” وطالبنى بأن نكون ” أخوات ” ، وعدم انتظار أى شيء منه، أخبرت والدتى بما حدث معى فطالبتنى بالصبر على أمل أن يتغير لكن بكل أسى لم يحدث فعشت معه 4 أشهر كالخادمة.

وختمت الزوجة حديثها ، ” لم أتحمل الوضع كثيرًا وتركت المنزل وعدت إلى منزل أسرتي بعد أن تركت رسالة له أطالبه خلالها بتطليقي فرفض طلبى مما دفعنى لرفع دعوى خلع ضده.