آثار فوز المنتخب الفرنسي على المنتخب كرواتيا في المباراة النهائية لكأس العالم حالة من الجدل عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، وذلك بعد انتهاء المباراة النهائية المثيرة التي انتهت بأربعة أهداف مقابل هدفين على ملعب كومبليكس لونزنيكي في العاصمة الروسية موسكو.

وأبدى الكثير من المغردين إعجابهم بالمباراة خلال وسم ” النهايي الكبير فرنسا كرواتيا ” ، مؤكدين أن المنتخب الكرواتي قام بأداء مباراة استثنائية وكان يستحق الفوز، فيما أثنى البعض على المنتخب الفرنسي لاستغلالها الفرص لتسجيل أهداف.

وعلق الصحفي ” محمد البكيري ” على الوسم قائلاً: ” مؤمن أن كرة القدم لا تعرف إلا بصاحب الأهداف، ومؤمن أكثر أن الانتصار يجب ماقبله من تفاصيل، لكن للكروات تفاصيل استثنائية في المونديال وفي النهائي تستحق البقاء في الذاكرة طالما الكرة لم تنصفهم مقارنة بأدائهم الرائع ” . ‎

وقال الإعلامي سامي الجعوني : “‏ التنافس في كأس العالم ليس الهدف منه قطعة ذهب وإنما الأهمية الإجتماعية، فلا تحرص دائماً على المال فقط ، اجعل لنفسك مكانة بأدواتك و مهاراتك واسعى دائماً لمستقبل وطنك ومكانته ” .

وأضاف الكاتب هاني مسهور: “‏ إن خسرت النهائي كرواتيا فلقد قدم شعب الأربعة مليون نسمة درس كبير لشعوب العالم ..هاردلك كرواتيا ومبروك فرنسا ” .

وتابع عبدالكريم الحربي ” مقدم برامج ” : ” تضاف نجمه ثانية على تيشيرت المنتخب الفرنسي ” .

وأكد يحيي بخش ” صحفي ” : ‏” فرنسا تثبت للعالم أجمع أن الاستحواذ ليس كل شيء ، كرة القدم هي استغلال الفرص وتسجيلها .. امبابي بوقبا جريزمان ، منتخب شاب .. يفجرها على الكروات ” .

وعبر المغرد عارف الحربي ‏‎عن حزنه لفوز فرنسا قائلاً: ” فرنسا بطلة العالم ومهاجمها لم يسدد أي تسديدة على المرمى خلال كل مباريات المونديال صورة إلى من لايعرف أن دور المهاجم احيانا فقط منع دفاع المنافس من الهجوم عليك ويحضر الكرات كما يجب للاعبي الأطراف.. المهاجم ليس مقياس نجاحه دائماً الأهداف ” .

وعلق المغرد مساعد هليل على فوز فرنسا قائلا : ” دروس كأس العالم كثيرة.. الطموح قاد الكروات للنهائي.. والتاريخ انتصر ” للأفضل.. مبروك لفرنسا ولفريقها القوي ولكرواتيا كل التصفيق الحار على ترك البصمة الكبرى في مونديال 2018م.

الجدير بالذكر أن منتخب فرنسا تمكن من التتويج بلقب كأس العالم 2018 للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على منتخب كرواتيا في المباراة النهائية المثيرة بأربعة أهداف مقابل هدفين والتي أقيمت على ملعب “ كومبليكس لونزنيكي ” في العاصمة الروسية موسكو.