اندلعت بمنطقة ” تبوك ” حريق بأحد المنازل، لتركض ” الأم ” الحامل في شهرها الثالث إلى ابنها الصغير ” يزن ” لتنقذه من لهيب النيران، وأخرجته إلى الشارع؛ لتعود ” الأم ” مرة أخرى لتنقذ بناتها الثلاث.
إلا أن الظروف هذه المرة لم تساعدها على إنقاذهن، وعندما لم تتمكن من الخروج، ضمت بناتها الثلاث بين ألسنة النار، وبقيت معهن إلى حين قدوم رجال الدفاع المدني؛ لتحاول ” الأم ” أن تحمي بناتها حتى لا تلتهم ألسنة النار.
وفي هذا السياق، حكي الزوج ووالد الأطفال علي الشامان الحويطي، عن الفاجعة التي آلمت به، قائلاً: ” زوجتي التي ضحت بحياتها من أجل بناتها، ترقد الآن في المستشفى في حالة غيبوبة وتعيش على التنفس الصناعي، بينما قدر الله أن تتوفى ابنتاي بين أحضان أمهما وسط الحريق ” .
مستكملاً: ” الابنة الثالثة بسمة ذات السنة والأربعة أشهر في المستشفى بين الحياة والموت؛ نظير إصابتها بحروق في ظهرها كما أنها متوفية دماغيًا ” .
واسترجع ” الحويطي ” تفاصيل ما حدث ذلك اليوم: ” خرجت الساعة 8 صباحًا لمراجعة إدارة التعليم، وحين وصلت هناك جاءني اتصال من زوجتي تخبرني عن وجود حريق في المنزل، وأثناء المكالمة سمعت صوت صراخ أطفاله وحالة الرعب التي يعيشونها ” .
وتابع: ” وعند وصولي إلى المنزل كان المنظر مهولاً، وجدت النيران قد قضت على كل ما في المنزل، كما قضت على حياتي وفجعت بما رأيت وسمعت، فالنيران التهمت المنزل بكامله، ودخلت إلى المنزل برفقة رجال الدفاع المدني، لأجدها تحتضن أطفالنا وهم في حالة اختناق ولا توجد بهم أية حروق ” .
وطالب ” الحويطي ” وزارة الصحة والجهات المعنية بالنظر لحالة زوجته وابنته الصغيرة، ونقلهما إلى مركز طبي متقدم مختص في الحروق، لإنقاذ حياتهما.
التعليقات
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يصبرك ويقوم زوجتك بالسلامه صراحه بكيت وحزنت صور الاطفال اوجعت قلبي
الله يشفيها ويهون عليها يارب
الله يكون بعونك ويشفي مرضاك ويرحم موتاك
الله يرحمهم حبيباتي
ويصبركم يارب
حقيقة الام عطاء لا ينتهي
الله يصبرك على نصيبتك يا اخي
اذا حب الله عبدا ابتلاه
الله يعوض عليك
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحم بناتك ويقومها لك بالسلامة
اذا ماتت الام
فماتت من كان الله يكرمنا من اجلها
دعوات امي لنا والله اجمل شي ربي يحفظ لنا امي ويطول بعمرها
لاحول ولاقوةالاباالله
الأم ياأخوان
الأم وماأدراك ماالأم
بصراحة يعجز لساااني عن التعبير
لكن الله يشفي زوجتك
ويرحم بناتك
اترك تعليقاً