تأكيدًا على بيان وزارة الإعلام الذي أكد الرفض القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم ” بي آوت كيو ” ، أعلنت وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين على دعمها الكامل لما جاء في البيان.

ورفضت اتهام ” عرب سات ” ، دون دليل ولمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، مجددة التأكيد على أن ” عرب سات ” غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.

وفي نفس السياق أشاد ” المجلس الوطني للإعلام ” بأبو ظبي بالخطوات الفعالة والمتتالية التي تتخذها المملكة لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية.

وثمن المجلس الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة ” بي. أوت. كيو ” وما تتخذه من خطوات حثيثة في هذا الصدد وذلك في إطار التزام الحكومة السعودية بحماية حقوق الملكية الفكرية.

واستهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم المملكة العربية السعودية بهذه المسألة وأرجع ذلك إلى دوافع سياسية لقطر مردها خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ” دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ” ومحاولة منها للتغطية على فشلها التقني الواضح بمنع قرصنة قنواتها الرياضية.

كما أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في القاهرة بياناً أكد فيه رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيداً في الوقت ذاته بالخطوات الفعالة والمتتالية التي اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية.

واستهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم السعودية في قضية ” بي أوت ” المتهمة ببث مباريات مونديال روسيا، مؤكداً أن هذا مرده موقف سياسي في خلافها مع الدول الأربع، بالإضافة إلى التغطية على فشلهم التقني الواضح بمنع القرصنة.

وأعرب عن تفهمه للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات ” بي إن سبورت ” القطرية نظراً لارتباطها ودعمها للإرهاب.

كما ندد المجلس بقيام ” بي إن سبورت ” بإقحام الرياضة بالسياسة، والذي تم رصده بشكل متتال ليس ضد السعودية فحسب وإنما ضد عدد من الدول العربية.

إقرأ أيضًا :

وزارة الإعلام: نرحب بإجراءات الفيفا لمكافحة “ بي آوت كيو ” وإيقاف حملات قطر