قدمت الشابة الإيطالية كيارا وزوجها إلى المملكة قبل عامين؛ للعمل فيها إلا أن الشغف دفعهما للسفر إلى مناطق عديدة داخل المملكة، حيث بدأت برحلات لتصوير الصحراء وكثبانها، لتنتهي بعشقهما لصحراء شبه الجزيرة العربية.
وتروي ” كيارا ” بداية قصتها مع شبه الجزيرة العربية، قائلة: ” قدمت لمدينة الظهران برفقة زوجي بعد حصوله على فرصة عمل فيها، ولأنني أعشق التصوير، رافقت زوجي في العديد من الرحلات لنكتشف معًا هذا البلد الذي سوف نعيش فيه ” .
وتتطرق ” كيارا ” للحديث عن حياة البدو وأسرارها ونمط الحياة، معبرة عن إعجابها بحياتهم التي يعيش فيها الناس على سجاياهم بعيدًا عن ضوضاء المدينة وضغوط العمل، فصحراء شيبة بالربع الخالي واحدة من المناطق التي تنبض بسحر الليل الهادئ والأشكال الهندسية التي تشكلها الكثبان الرملية في النهار.
كما أبانت أنها تستمع هي وزوجها برحلات السفاري وبالأغاني الفلكلورية الأهازيج والأشعار الشعبية والضيافة العربية، وتناول القهوة العربية والتمور، ويختمان رحلاتهما بتجربة الطعام البدوية ووجبة الشواء والسلطات الطازجة، وتشكيلة من الحلويات العربية التقليدية والمشروبات تحت أضواء النجوم في الصحراء.
وعبرت أيضًا عن إعجابها بالمرأة السعودية وبطبيعتها وثقافتها ولباسها التقليدي، في فضاءات المناطق التي زارتها، وتحرص على اقتناء الأزياء التقليدية القديمة، وتبدي إعجابها بحرص السعوديات على ارتداء الملابس التقليدية التي تحمل الطابع التقليدي المستوحى من بيئة كل منطقة.
التعليقات
إيطاليا هم آقرب ناس لنا
حتى أحس أن فيهم عرق مننا
حتى في نظام حياتهم اليومي
يعكس السير ويقطع الأشارة ومايحط حزام أمان
وينطل يمين ويسار
الي راح إيطاليا وروما يدري وش أنا
أتكلم عنه??????
تستاهل العشرة والصير ع الصحراء وناسة حق الصحراء
تذكـــرت شــــيبانن لنــــا يوم حنا بزور
يحثوننا بـــالطيب والفرض والســـــنة
لوعاشــوا حياة قاسية في بحر وبرور
عســــى الله يعوضهم بما فات بالجنة
لــــــو دورن مضى ويــن ذاك الدور
زمـــــان مضى لــــه ذكــريات يحلنه
يوم الذهب ما يلبسونه بدون خصـور
جمال النسا ما هو من السوق يشرنه
فقدنا حياة البدو مع شوفة المظـهور
ولا عاد فيه بدو ولا الطرش لــه حنه
أنا بدوي وأصل البدو كلهم عز
طيب وفخر مصدر شجاعه وقوٌه
حنا جبال ٍ راسيه صعب تهتز
وفينا الشهامه والكرم والمروٌه
اترك تعليقاً