عمت حالة من الحزن الشديد على منسوبي مستشفى الملك سلمان، اليوم الأربعاء، وذلك بعد تعرض زميلهم ” نايف اليامي ” الممارس الصحي في إدارة الطب المنزلي، لإطلاق أعيرة نارية في مواقف المستشفى عصر أمس.

قال عدد من زملاء ” اليامي ” ، إن نايف يتمتع بأخلاق عالية وكان يؤدي عمله بتفاني إلى لحظة خروجه من بوابة المستشفى.

وأوضح أحد زملائه، أنه عند استلام الحالة في الطوارئ لم يتعرفوا عليه لأول وهلة بسبب الدماء التي كانت تغطي ملامحه.

وأكدت مصادر طبية، أن الحالة الصحية للفني ” نايف اليامي ” لا تزال حرجة، مبينة أن عدد الرصاصات لم يحدد، لافتة إلى أنها دخلت الرأس من جهة اليسار وخرجت من الخلف، الأمر الذي تسبب في تهتك أنسجة الدماغ، ولا يزال على أجهزة التنفس الصناعي إلى هذه اللحظة.