منذ أن أطلق حكم مباراة بلجيكا وفرنسا صافرة البداية، وجد النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري نفسه في موقف لا يُحسد عليه، فهل يتمنى فوز بلجيكا الذي هو أحد أفراد جهازه الفني، أم يتمنى فوز فرنسا والتي تعتبر بلده الأم.

وظهر على ملامح هنري طوال المبارة عدم الراحة والحيرة، فلم يتمنى أحد أن يكون في مثل موقفه.

وما أن أنتهت المباراة بفوز منتخب فرنسا وخسارة بلجيكا زادت الحيرة، ولكن خرج هنري من الموقف بمواساة نجوم بلجيكا تارة، وتارة أخرى احتضن لاعبي فرنسا موجهًا إليهم عبارات التهنئة ، ولكن كان الصراع يبدو على ملامحه للحظة الأخيرة، فهو من الداخل سعيد لفوز بلاده وحزين لخسارة بلجيكا .