رفع مجموعة من الأهالي خوفهم وتذمرهم من الوضع المأساوي الذي تعيشه الكلية الجامعية للبنات بمحافظة أضم بمنطقة مكة المكرمة.

وفي التفاصيل : بدأت الدراسة بالفصل الصيفي لكلية البنات بمحافظة أضم بتاريخ ١٠ /١٠ ، وبعد انتهاء الأسبوع الأول تفاجأ أولياء الأمور وبناتهن بغياب حراس وحارسات الأمن ، وحين سؤالهم عن السبب أفادوا : أنهم سعوا حثيثا لإبرام عقود إلا أنهم قوبلوا بالقول أن العقود فصلية فقط ، مما جعلهم يتوقفون عن العمل أثناء هذه الفترة.

وبقيت الكلية طوال هذه المدة ، تعاني بشكل مأساوي من فوضى عارمة داخل أروقتها بالإضافة إلى تأخر متكرر في فتح بوابتها مما يعرض منسوبي الكلية من أستاذات وإداريات وطالبات إلى خطر التعرض لضربات الشمس ، وارتفاع درجات الحرارة .

وطالب الأهالي عبر ” صدى ” من جهات الإختصاص التدخل العاجل ، بتأمين حراس وحارسات أمن للكلية ، فكيف بها تبقى دون ذلك وكيف باستطاعة بناتهن الاستفادة من الدراسة بأجواء يسودها الخوف والقلق ، خصوصا وأن مبنى الكلية يقع بعيدا عن العمران .