كشف عدد من أصدقاء الشهيد الرقيب أول سليمان العبد اللطيف، الذي استشهد إثر تعرضه لرصاص الإرهابيين شرق بريدة بمنطقة القصيم، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استهدافه.

وبيّن أصدقاء الشهيد سليمان، أنه عند وقوفه لضبط الأمن، خرج ثلاثة من سيارة تم إيقافها على الجانب الآخر من الطريق، وانهالوا عليه بطلقات الرصاص، ليلقى الشهادة على الفور، وكان جانبه حينها العامل البنغالي محمد حسيب الله، الذي كان يحمل القهوة له قبل وقت قليل من صلاة العصر.

وأوضح أصدقاء الشهيد، أن آخر ما جمعهم به، هي وجبة غداء تناولوها سويًا في نقطة تفتيش الطرفية قبل الساعة الرابعة، لينطلقوا بعدها للاستعداد لصلاة العصر، وكانوا بانتظاره ليؤمهم في الصلاة.

كما أكدوا أنهم تمكنوا من القضاء على اثنين ممن استهدفوا الشهيد سليمان، والقبض على الثالث، وذلك عقب سماعهم طلقات كثيفة من الإرهابيين صوب صديقهم.

جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية، كانت قد أعلنت مساء اليوم الأحد، عن استشهاد رجل أمن ومقيم من الجنسية البنجلاديشية، جراء تعرضهم لهجوم مسلح، على يد ثلاثة إرهابيين، عند نقطة أمنية في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم.

إقرأ أيضا:

المتحدث الأمني: استشهاد رجل أمن ومقيم بعد إطلاق إرهابيين النار على نقطة أمنية في بريدة