تدعي الإسلام وتهاجم المملكة.. تركيا العلمانية تصدر ترخيصات دعارة لـ100 ألف عاهرة

أنقرة
تركيا المدعية للإسلام والفضيلة والتي تنتهز الفرص للإنقضاض على المملكة وتشكك في تقاليدها وسيرها على النهج الإسلامي الصحيح، يقع قناعها وتفضح عاهرات شوارها وضواحيها.
ففي الوقت الذي تنقض فيه تركيا العلمانية على المملكة التي قامت على التوحيد والإسلام وتحاربها وتنتهز الفرص للنيل منها، خاصة في قرار قيادة المرأة للسيارة وتمكينها في المجتمع، تزداد رخص " الدعارة " المعتمدة من الدولة التركية.
وأعلنت غرفة تجارة أنقرة في تقرير لها عام 2004، أن عدد العاهرات في الدولة بلغ 100 ألف عاهرة، منهم 3000 مسجلين في 56 بيت دعارة، بينما يوجد 15 ألف عاهرة مسجلة لدى الشرطة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل تقف 30 ألف من " عاهرات تركيا " في صف لانتظار الحصول على التراخيص، والتي يبلغ متوسط أعمارهم ما بين الـ18 إلى 40 عامًا، موضحه أن مبيعات تركيا السنوية من الدعارة تبلغ من 3 إلى 4 مليار دولار.
وفي المقابل حصلت 120 ألف سيدة من نساء المملكة الذين لا يوضعون في وضع مقارنة مع عاهرات تركيا، على رخصة قيادة، ليتضح الفرق بين تمكين المرأة في المجتمع والرفع من شأنها، وبين المدعين للإسلام والمخالفين للشرع والمستغلين للمرأة في الدعارة.
ومن المؤكد عدم وجود مقارنة بين المملكة قلب الإسلام وأطرافه، فهي مقارنة باطلة يسعى المخربون من خلالها إلى التربص بالمملكة والإسلام.






