كعادتها قناة ” الجزيرة ” القطرية البعيدة كل البعد عن الإعلام وأهدافه، تستمر في محاولتها المستميتة للإساءة للمملكة بشتى الطرق.

ولا تكف قناة ” الحمدين ” عن الاستعانة بأبواق إعلامية مأجورة أو ما يسمى بـ ” نشطاء حقوق الإنسان ” المرتزقة لمساعدتها في مكائدها التي دائما ما تنتهي بالفشل، وسرعان ماتنكشف.

وتأتي آخر فضائح الجزيرة وتنظيم الحمدين والتي كان بطلها الجزائري الإخواني ” يخلف صلاح الدين ” الذي ظهر على قناة الجزيرة أكثر من مرة للإساءة إلى المملكة ورموزها.

ولكن هذه المرة حاول المرتزق الجزائري التطاول على الشيخ عبدالرحمن السديس، إمام الحرم المكي في أحد مساجد جنيف بعد إلقائه محاضرة هناك.

لكن سرعان ما انكشفت حقيقته، فهو لا يخجل من الدفاع عن قطر وتنظيم الحمدين الراعي الأول للإرهاب في المنطقة، وانكشفت الترتيبات المسبقة والدعم القطري لافتعال الهجوم على الشيخ السديس.