يفضّل بعض الرجال الاحتفاظ بمشاعرهم، وعدم البوح بها، ويؤجلون خطوة الارتباط لحين الاستعداد له، أو ينتظرون الفرصة المناسبة للإفصاح عمّا في قلوبهم، وقد ينتظرون لحظة التأكّد من مشاعرهم، وأنّ المرأة التي اختاروها، جديرة بأنْ تحمل اسمهم، وتُكمِل معهم مسيرة حياتهم.

من ناحية أخرى، قد يعاني رجلكِ من بعض العقبات والعوائق، التي تقف في سبيل زواجه منكِ، وبمجرّد زوالها، سيتقدّم للزواج منك مسرعاً، لكنكِ لا تعرفين، هل هو يتطلع للزواج منكِ، أم أنه يضيع الوقت ولا يفكر مطلقًا في الارتباط بكِ.

إذا، كيف تتخلّصين من حيرتكِ، وتتأكدين من صدق نواياه؟، سنجيبكِ عن هذا السؤال المحيّر.

يتمنّى تكوين أسرة معكِ

يتحدث معك كثيراً عن اعتزامه الاستقرار في حياته، وأنكِ زوجته المنتظرة ويأخذ رأيكِ في الخطط والتدابير، التي تسبق الزواج، فهو فعلاً ينوي الارتباط بكِ، والأمر لا يتعدّى اختيار الوقت المناسب.

لا يرى في العالم سواكِ

يشعر تجاهكِ بالالتزام والإحساس بالمسؤولية، لا يتحدّث معكِ عن أيّة امرأة أخرى، وكأنه اختصر العالم في شخصكِ، كل تصرفاته تؤكّد ولاءه وإخلاصه لكِ وحدكِ، ولا يشعركِ أبدًا بأنكِ موضع مقارنة، أو أنّ هناك امرأة مهما بلغ جمالها، ستأخذ مكانتكِ في قلبه، أو تحلّ محلكِ في حياته.

تلمسين التغيرات بنفسك

تتطوّر الأمور سريعاً، وتسير نحو الارتباط الفعلي، فهو لا يفتعل الحجج، أو المشاكل لتقف عقبة في طريق زواجكما، ليس معنى أنه لم يصارحكِ للحين ببعض الخطوات، أنه لا يعتزم الارتباط بكِ، فطالما يشتاق إليكِ ونيران الحب ما زالت مشتعلة ولم تخمد بعد، فهو رجلكِ، ولن يسمح بعكس ذلك.

الكثير من التصرفات الحميمية

يتغيّر سلوكه معكِ، ويحاول تجربة كلّ شيء لأوّل مرة معكِ، فاللمسة الأولى كانت من يديكِ، والنظرة الصادقة من عينيكِ، فلا داعي للقلق فسوف يفاتحكِ في الزواج آجلاً، أو عاجلا، ولكنه يتروّى قبل أخذ هذه الخطوة المصيرية. واعلمي أنّ الزواج بداية حياة جديدة، تحتاج للتخطيط الجيد، والتفكير الهادئ.

يصادق المتزوجين

لا يشعر بالامتعاض من صداقته بالأشخاص المتزوّجين، بل يسعى ليكون مثلهم، ويغيّر كونه العازب الوحيد بينهم، وتجدينه يتحدّث كثيرًا عنهم، وعن رغبته في الاستقرار مثلهم، فهو يقدّس الحياة الزوجية، ويريد تكوين أسرة هادئة مستقرة معكِ.