قد تنظر من حولك وتجد الناس قد تغيروا وأنك تسير على نفس خطاك ولم تتغير ، فيتبادر لذهنك هذا السؤال : كيف أتغير؟
ليس لأنك تريد التغيير فعلا بل لأنك بدأت تشعر بأن محيطك قد اختلف عنك فتريد أن تواكبه وتلحق به ، فماذا تصنع؟ تصنع الخطأ الفادح وهو محاولة تقليد أي أحد تراه أمامك وتشعر أنه تغير فتصبح صورة مقلدة له ومهزوزة فتشعر بخيبة أمل فتبحث عن آخر لتصنع مثل ما صنعت المرة الأولى فيحدث لك ما حدث المرة الأولى ، التغيُر يبدأ بك من دون أن تسأل نفسك هذا السؤال “كيف أتغير؟”
بل عند عزمك أن تصبح شيئا هاما في هذه الحياة ، فتقرر أن تصبح كذا وكذا من دون تقليد لأحد حتى لو تأثرت به ولكنك تصارع نفسك حتى لا تقلده ، هنا أنت تغيرت وصنعت الفرق لنفسك ، ولا تنظر لأي محبط من حولك بل انظر لكل من يدعمك حتى بالكلمة السهلة اليسيرة ، أنت تستطيع أن تتغير وأنت تستطيع أن تُغير وتؤثر في المجتمع .