أعلنت محكمة إسبانيا الوطنية، اليوم الجمعة، إمتثال كلًا من ” ساندرو روسيل ” رئيس برشلونة السابق ومستشار ملف ” قطر 2022 ” ، وزوجته ومحام آخر بالإضافة إلى 3 أشخاص أمام القضاء بتهمة غسيل الأموال.

هذه ليست المرة الأولى التي يتم مقاضات ” روسيل ” ففي وقت سابق مضى أكثر من عام تحت الاعتقال لعلاقته بتكوين منظمة إجرامية في إسبانيا، ويتم استجوابه حول دوره بالحصول على عمولة غير قانونية من صفقة بيع حقوق نقل مباريات المنتخب البرازيل، وعقود رعاية أخرى تتعلق بمنتخب ” سيليساو ” عندما كان رئيس برشلونة السابق يعيش في البرازيل.

وعمل ” روسيل ” مستشارًا لدى لجنة الإرث والمشاريع المسؤولة عن تنظيم قطر لمونديال 2022 مقابل 2000 يورو يوميًا، وينص العقد الموقع بين الطرفين أن يقوم ساندرو بالتخلص من كافة الملفات التي كان يعمل عليها من جهاز الحاسوب الشخصي.

وفى الإطار ذاته تمكن ” روسيل ” من كسر قوانين نادي برشلونة في عام 2010 بعد وصوله إلى منصب الرئيس خلفًا لخوان لابورتا عندما وقع عقدًا مع مؤسسة قطر لتكون راعيًا للفريق، قبل أن يتحول العقد إلى الخطوط القطرية، وهو ما دفع المحققين إلى استجوابه حول شبهات تتعلق بحصوله على عمولة من القطريين للإمضاء على عقد الرعاية.

ونوى ” رئيس برشلونة ” السابق، الهرب إلى قطر أو تايلاند مطلع العام الحالي، لكن السلطات الإسبانية رفضت إطلاق سراحه، رغم أنه عرض تقديم مبلغ 400 ألف يورو لخروجه بكفالة.

واستقال ” ساندرو ” ، من منصبه في يناير 2014 بعد تفجر فضيحة صفقة انتقال البرازيلي نيمار وثبوت تورطه بالتهرب الضريبي عقب كشف أرقام الصفقة الحقيقية.