استمرارًا لممارستها الدنيئة بالمنطقة العربية، والدور المشين التي تلعبه ضد الدول العربية، متخلية عن عروبتها، خصصت قناة الجزيرة القطرية، لسان قطر المتعفن، عشرات التقارير الكاذبة لتغطية التظاهرات التي شهدتها الأردن مؤخرًا، وذلك لتلبية أغراضها الخسيسة في تأجيج الشارع الأردني، وإدخال القضية الفلسطينية والقدس وصفقة القرن في الأمر، وتركيع دول الجوار، فضلًا عن تحريضها على إسقاط ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين الهاشمي.

وعلى الرغم من ذلك، اتخذت ” الجزيرة ” وضع ” الأرنب الجبلي ” تجاه المظاهرات التي اشتعلت في إيران، أمس الاثنين، والتي وصلت إلى أسوار البرلمان الإيراني في طهران، حيث شهدت إيران احتجاجًا على ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وسعر البضائع ونقص القوة الشرائية من قِبل العديد من التجار والمواطنين، تنديدًا بالوضع الاقتصادي، ووصلت الاحتجاجات إلى حد الاشتباكات العنيفة بين ضباط الأمن والمحتجين من التجار بطهران، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.

مما بيّن دور ” الجزيرة ” الخسيس في الإيقاع بالدول العربية، في حين تجاهلت ما يحدث في إيران، الأمر الذي أظهر مدى ممارساتها المشينة في حق الدول العربية على العكس من مواليتها للحكومة الإيرانية وعدم رغبتها في فضح التظاهرات التي تدينها.

جدير بالذكر، أن هناك عددًا من التجار والباعة في أسواق طهران قد أعلنوا إغلاق أبواب المحلات احتجاجًا على تذبذب الأسعار، بعد أن شهدت طهران اتساع نطاق الاحتجاجات ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية، غضبًا من ارتفاع سعر الدولار إلى مستويات غير مسبوقة.

فيما شهدت الأردن أيضًا، احتجاجات عدد من المواطنين في عمّان، في أواخر مايو الماضي، ضد قانون رفع ضريبة الدخل، وارتفاع الأسعار في عدد من المدن الأردنية.