أوضح تقرير نشرته صحيفة ” ساوث تشاينا مورنينغ بوست ” ،أن الصين تتجسس على شعبها بطائرات بدون طيار عالية التقنية تشبه الطيور الحقيقية، لدرجة أن الطيور الحقيقية تطير إلى جانبها.

وكشف التقرير تحليق روبوتات التجسس التي أطلقتها أكثر من 30 وكالة حكومية وعسكرية، في السماء ،وهي مجهزة بكاميرا، وهوائي لتحديد الموقع ووصلة بيانات للتواصل.

ووفقًا للتقارير تتميز الطيور الروبوتية بالهدوء الشديد والتحركات المقنعة للغاية، ما يصعّب رصدها من الأرض.

وعلى الرغم من استخدام التكنولوجيا في 5 مقاطعات، فقد ركزت الوكالات الطيور الجاسوسية على منطقة ” شينجيانغ ” الغربية ذاتية الحكم، والتي تقع على حدود البلاد مع روسيا والهند وأفغانستان.

ولأن استخدام الطيور ليس واسع النطاق، إلا أن العلماء يعتقدون أنها ستستخدم على نطاق واسع في المستقبل، لما لديها من مزايا فريدة في القطاعين العسكري والمدني.

وقال ” يانغ وين تشينغ ” وهو أستاذ مشارك في كلية علم الطيران : ” إنه بالإضافة إلى التطبيقات العسكرية، يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في الاستجابة للطوارئ وفرق الإغاثة في حالات الكوارث، وحتى المساعدة في التخطيط الحضري ” .

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الجيوش إلى مملكة الحيوانات للإلهام، حيث استعانت الولايات المتحدة بالغربان المدربة والقطط والحمام للتجسس على أعدائها خلال الحرب الباردة.