أكد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، على ضرورة التصدي لاحتكار قطر الرياضي، مشيرًا إلى أنها تقوم بإقحام السياسة في الرياضة في محاولة يائسة للخروج من عزلتها موضحًا أن إشغال الإعلام بقضية باطلة لن يحل أزمتهم.

وقال القحطاني في حوارات صحفية له مع وكالات ” رويترز ” و ” فرانس برس ” و ” بلومبرغ ” : ” إنه ليس من المناسب إطلاق الاتهامات جزافاً دون أدلة مادية ” ، مشيراً إلى أن النظام القطري يوجه اتهاماته الباطلة دون سند قانوني لأي منها.

وحول الاختراق المزعوم للوكالة القطرية وقنوات beIN SPORTS، قال : ” بصراحة أنا شخصياً لا أعرف ما هي الاتهامات القطرية تحديداً، فالنظام القطري ومنذ بدء المقاطعة قبل نحو عام، كل يوم يوجه اتهاماته الباطلة دون سند قانوني لأي منها، أما هذه المرة فقد كانت الرياضة كما يبدو هي النافذة التي أطلق منها اتهاماته الجوفاء الجديدة ” .

وحول كيفية وصول الشكوى منهم قال : ” حقيقة نحن لم نعتد على النظام القطري أن يتعامل كما الدول المتحضرة وبالأساليب الدبلوماسية المتعارف عليها، فليس لديهم إلا إطلاق الاتهامات جزافاً عبر وسائل الإعلام، حيث إن هذه طريقتهم التي يثيرون بها الغبار ” .

وتابع : ” هم يفضلون دائماً إشغال الإعلام بقضاياهم واتهاماتهم وبالطبع شكواهم، ظناً أن مثل هذه الزوبعة ستتسبب في انفراجة لأزمتهم، بينما الحقيقة أن أزمتهم باقية وكل اتهاماتهم تعودنا أنها تذهب مع الريح كما من سبقها ” .

وأكد أن هذه الاتهامات لا تعد سوى محاولة قطرية جديدة لتحوير قضية مقاطعتها باتجاه الرياضة، فالاتهامات بالقرصنة عند كل فشل لهم غير مستغرب.