كشف التليفزيون الرسمي التركي عن مسيرة حاشدها عقدها منافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيسي؛ مما أدى إلى حجب البث من قبل الدولة بعد أن تجرأ على أردوغان ” لمواجهته ” في مناظرة تلفزيونية.
ويتطلع رجب طيب أردوغان (64 عامًا) إلى إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري غدًا والتي يمكن أن تؤدي إلى تحول تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي تمت الموافقة عليه بشكل ضيق في استفتاء العام الماضي؛ فيما أقيمت مظاهرة حاشدة في مدينة أنقرة أمس، وجه محرم إينس، وهو مشرع من حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض رسالة إلى إردوغان، قائلًا: ” غدًا هو المساء الأخير. ” ، مضيفًا: ” إذا كان لديك الشجاعة، تواجهني. ”
بينما أوضح اليوم الأحد، في حديث له آخر في إسطنبول أن بث المسيرة على القنوات التليفزيونية الحكومية كان ضعيفًا جدًا، والذي وصفه بسرعة ” التخريب ” على يد أردوغان؛ فيما صرّح ” أردوغان ” هذا الأسبوع قائلًا إنه يريد أن يصبح ” الرئيس ” في تركيا وأن يساعد بلاده على أن تصبح واحدة من أكبر القوى في العالم إذا أعيد انتخابه لفترة ولاية أربعة كرئيس للبلاد.
لكن يواجه ” أردوغان ” هذه المرة شخصيات وأحزاب معارضة أكثر قوة تتعاون فيما بينها في تحالف مناهض له؛ حيث عقد ” إينس ” ثلاثة مسيرات في ثلاثة أيام في مدينتي أنقرة وإزمير، قائلًا: ” انظر هذا هو اقتراحي الأخير لك.. إذا أردت، يمكنني حتى إلغاء مسيرتي في اسطنبول من أجلك. تعال، واجهني دعونا نناقش على شاشة التلفزيون “.
وكان هذا الحدث هو التجمع الضخم الثاني الذي حشده زعيم المعارضة في غضون يومين؛ بينما رفض أردوغان، المرشح للفوز في الانتخابات الرئاسية، في الماضي اقتراح مرشح المعارضة بإجراء مناظرة تلفزيونية، قائلاً: ” لا أريد أن يحصل أي شخص على نقاط من خلالي. ”
وأضفى ” إنيس ” بعض من الهواء النقي في الحملة الرئاسية بمرونته ومهاراته الخطابية المماثلة لتلك الخاصة بأردوغان؛ فيما يقول كثير من المحللين إنه قد يجبر الرئيس على إجراء جولة ثانية في الثامن من يوليو.
واتهم ” إينس ” وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة وتلفزيون TRT بارتكاب ” جريمة دستورية ” لعدم حياديتها؛ حيث ” بثت TRT لصالح أردوغان لمدة 181 ساعة، بينما بثت لصالح المرشح المنافس له لمدة 15 ساعة فقط ” ، ومن المقرر أن يعقد اجتماع آخر في اسطنبول يوم السبت القادم.
التعليقات
اولا…. هنيئا للشعب التركي وللزعيم طيب رجب بفوزه في الانتخابات الرئاسية برغم جميع الضغوطات والتشويهات ،بل وحتي التلاعب بقيمة صرف الليرات الوطنية من قبل اعداء الاسلام والمتصهينين. والله الشعب التركي واعي جدا.
ثانيا… لم يفز بنسبة ٩٩, بالمائة في المائة كما تعودناها من إنتخابات الصورية والمهزلية في العالم العربي والعالم النائم… فقط بنسبة ٥٢% ، ديموقراطية بمعني الكلمة ولكن نسبة معقولة.
ثالثا… ما علي باقي الاصوات إلا ان تحترم قرار الشعب التركي وتعامل قياداته المنتخبة بكل أدب وإحترام خاصة من قبل الاعلام الرسمي والمسؤولين في الدول العربية والاسلامية.
والله الاعلام السعودي مرة مع العلمانيه مرة مع الوهابية مرة مع الشيطان والله مافهمنا لكم كل يوم لكم رب
سننتظر ونعرف النهايه جميعا
اترك تعليقاً