لم يجد هشام الخلصي مقدم الاستديو التحليلي لقناة ” بي إن سبورت ” القطرية، الكلمات للتعليق على هزيمة منتخب بلاده التونسي بخماسية أمام بلجيكا.

ولم يستطع ” الخلصي ” مرتزقة الدوحة، إيجاد مفر فوصف منتخب بلاده والأداء بأنه فضيحة و ” بهذله ” ، فلم يمر سوى ايام على ” شماتته ” في هزيمة الأخضر في المباراة الافتتاحية أمام روسيا.

وجاء الرد قاسي من المنتخب التونسي ؛ ليلقن ” الخلصي ” والقناة القطرية درسًا قاسية عقب فرحتهم في خسارة الأخضر أمام روسيا بخماسية.

ولكن لم يستطع ” الخلصي ” أن يقحم بلاده وهزيمة المنتخب في السياسة مثلما فعل عند هزيمة ” الأخضر ” ؛ فظهر بوضوح تشويه المذيع التونسي للإعلام والموضوعية التي كان يجب أن يتحلى بها منذ البداية، ليتجنب الموقف الحرج الذي وضع فيه اليوم عقب هزيمة المنتخب التونسي.

وعلى الرغم من ” شماته ” المذيع التونسي ؛ إلا أن الشعب السعودي حرص على التأكيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على وقوفهم بجانب المنتخب العربي الشقيق ؛ ملقنين مرتزق الدوحة درسا أخر في العروبة .