ردت صحة الطائف، اليوم، عن الأنباء المتداول حول إهمال مستشفى ميسان إسعاف المتوفي عبدالله المالكي الذي توفى وآخر في حادث مروري ببني مالك، قبل تحويله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف.

وأكد المتحدث الرسمي باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي، أن هذه الأنباء المتداولة غير صحيحة، ولا صحة لوجود تأخير للتعامل مع الحالة، خاصة وأنها تصنف طبيًا بالعاجلة والخطيرة وليس هناك ما يشير لوجود ملاحظات أو تأخير في الإجراء المتخذ كما أن أسرة المتوفي لم تتقدم أو تشير لشيء من ذلك.

كما أوضح ” الربيعي ” أن ما تقوم به الطواقم الطبية بالمستشفيات هو واجبهم المهني ودورهم الإنساني وعند وجود ما يشير لإخفاق في هذا الواجب المهني سيتم إحالة المتسبب للجهة الشرعية المختصة، لافتًا إلى أن الصحة لن تتهاون عن ملاحقة كل من يغالط الحقائق ويتعمد استعطاف مشاعر الناس بهدف الإثارة الإعلامية.

وعن التفاصيل، أشار إلى أنه تمت مراجعة الإجراء الطبي المتخذ واتضح أن الحالة وصلت إلى طواريء مستشفى ميسان العام عند الساعة الـ12:45 قبل الفجر، وخضعت للإسعافات اللازمة على الفور باعتبارها حالة حرجة تستوجب التدخل الفوري والعاجل.

وأضاف أنه بعد تشخيص الحالة تم تقديم ما يلزم طبيًا لنقلها فورًا مع إشعار المستشفى بتجهيز التدخل الجراحي، حيث غادرت الحالة المستشفى برفقة فريق طبي متخصص عند الساعة الـ01:30 فجرًا، لتصل إلى طواريء مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف عند الساعة الـ02:50 فجرًا، بعد أن بذل الفريق محاولات عدة لإنعاش الحالة دون جدوى.