علق الكاتب الأمريكي روجير كوهين المتخصص في شؤون السياسة الخارجية، عن إصلاحات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن سمو ولي العهد يغير شكل العالم وليس المملكة فقط.

وأكد ” كوهين ” أن الإصلاحات المجتمعية لسمو ولي العهد بالداخل تنعكس بشكل رئيسي على العالم ومنطقة الشرق الأوسط، مسلطًا الضوء على العمل الذي يقوم به ولي العهد سواء لتطوير الأداء الاجتماعي للمملكة أو حتى التعامل مع الفكر المتطرف على مستوى الشرق الأوسط.

وأوضح خلال مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه لاحظ بشكل واضح التغير الذي طرأ على المجتمع السعودي، ومدى تقبله للآخر بمختلف ثقافاته وطباعه، وهو الأمر الذي يمثل تغيرًا واضحًا على مستوى الأداء والنمط الاجتماعي داخل البلاد، ومن شأنه أن ينبذ التطرف والإرهاب بشكل رئيسي.

كما أشار ” كوهين ” أن الرئيس دونالد ترامب وجد ضالته في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك بسبب تبنيه لسياسات جريئة ومشروعًا واضحًا للوقوف أمام التهديدات الإيرانية والإرهاب الذي تصدره بشكل واضح في المنطقة، ما يغير من الأنماط التقليدية في مكافحة الفكر المتطرف.

وأكد أن التطوير والحداثة في البلد الذي يعد قلب العالم الإسلامي، هو أساس الاعتدال والتسامح على مستوى العالم، وهو الضامن لعدم تكرار حوادث إرهابية بحجم 11 سبتمبر مجددًا، لافتًا إلى أن المملكة تمتلك قدرًا كبيرًا من القوة الناعمة، والتي بإمكانها التأثير على ما يقرب من 2 مليار مسلم حول العالم.