ذكر عدد من المبتعثين مواقف طريفة وقعت لهم عندما تحدثوا باللغة الانجليزية لأول مرة في أمريكا، مع عدم تمكنهم منها وخاصة عند طلب الطعام، أو في المطارات وعند التقديم في المعاهد الدراسية، وذلك من خلال مقطع فيديو متداول بوسائل التواصل الاجتماعي.

 

قال أحد ” المبتعثين ” ، إنه كان يعبئ طلب التقديم، وكانت لغته الإنجليزية ضعيفة للغاية، وقدّم مع أصدقائه، وكانوا 5 ، على نفس المعهد، وبعد أن انتهت الموظفة المختصة من خدمته قال لها: ” شكرا سيدي ” بدلًا من ” شكرا سيدتي ” ، مستخدما كلمة ” مستر ” ، فنظرت له باستغراب.

 

وروى ” زميله ” ، أنه حينما سأله موظف المطار، عما إذا كان بحوزته طعام فلم يفهم ما يقول وظل صامتا، فجاء بورقة ورسم عليها تفاحة وبرتقالة وسأله هل معك مثل هذه الأشياء ؟ فحرّك رأسه بالنفي، فسأله سؤالا آخر، كم يحمل معه من نقود، ففهم ذلك وأخرج النقود من جيبه، فلما رآها سمح له بالمرور.

وحكى ” أخر ” ، عن محاولة دفع 20 دولارًا رسوم عبور، ولم يعرف كيف يخبر الموظف بما يريد، فأخرج المال من حافظة النقود، وأشار إلى الماكينة وإلى جهاز العبور، ففهم الموظف، ومنحه تذكرة مرور لمدة أسبوع.

 

وأوضح ” مبتعث رابع ” ، أنه واجه موقفًا في قسم الهجرة، وحاول ألا يتكلم مطلقا، فقط يعطيهم الأوراق، خوفا من الخطأ، ولما أراد الموظف منه أن يضع بصمته كان يشير له على الأصابع، وتم الأمر بنجاح.

 

وسرد ” المبتعث ” قصة عن أحد الزملاء في المطعم كان يريد أن يطلب ساندوتش دجاج، وعند الكاشير، ومن الإضطراب، استخدم كلمة ” كتشن ” أي مطبخ بدلًا من كلمة ” تشيكن ” وتعني دجاج، فلم يفهم الكاشير، فحرّك المبتعث ذراعيه جانبا كأجنحة الدجاج وأصدر صوت ” بك بكاك ” مثل الدجاج، وذهب آخر لمطعم ” دانكن ” وقال له ” سمول ميديم كافيه ” فأخذ الكاشير ينظر إليه ولم يفهم طلبه ، وعلّق المبتعث بأن ذلك ” مقاس جديد للقهوة “.