تظل اتهامات المنشطات تلاحق المنتخب الروسي، خاصة بعد فوزه الكبير على المنتخب المصري وصيف بطل إفريقيا، وتساءلت إحدى وسائل الإعلام العالمية في تقرير لها: كيف لمنتخب يصنف كأضعف فِرَق البطولة، ولم يسبق له سوى الفوز بمباراتين فقط طوال مشاركاته السابقة في كؤوس العالم، أن يفوز في هذه النسخة في مباراتين متتاليتين وبإجمالي أهدف 8/1 ؟ ! .

 

وأشارت ” الصحيفة ” ، إلى أن لاعبي الدب الروسي ركضوا بمعدل 73 ميلًا في مباراة الافتتاح أمام الأخضر السعودي، ولم يقترب من ذلك المعدل الكبير سوى هم أنفسهم في مباراتهم ضد الفراعنة حين ركضوا 71 ميلًا.

وذكرت ” الصحيفة ” ، أن هناك 3 لاعبين روس تصدروا قائمة أعلى اللاعبين ركضاً في الجولة الأولى من المونديال، وأن اللاعب الروسي ألكسندر جولوفين متصدر تلك القائمة ركض بمعدل 7.9 ميلاً؛ في حين ركض نجم البرتغال كريستيانو رونالدو – على سبيل المقارنة – 5.4 ميلاً أمام إسبانيا، وسجل 3 أهداف.

ومن جانبه كشف المدير السابق لمختبر ” موسكو ” جريجوري رودكينكوف ، فضيحة المنشطات الروسية قائلًا: إنه تَعَرّف على أحد لاعبي منتخب بلاده في كأس العالم من برنامجه الخاص بتعاطي المنشطات؛ لكنه رفض تحديد هوية اللاعب ولم يقدم أي دليل لدعم ادعاءاته.

 

وأثيرت مزاعم أخرى قدّمها ” رودكينكوف ” ، هذا الأسبوع مع المدير الفني الروسي ستانيسلاف تشيرتشوف، بعد فوز فريقه على مصر؛ مما أثار ردًا غاضبًا.

 

ومن جانبها رفضت ” فيفا ” ، الإعلان أو التعليق عن عدد العينات التي تم سحبها من المنتخب الروسي ونتائجها، معللة ذلك ببداية البطولة، وعدم إمكانية التعليق على مثل تلك الأمور خلال المسابقة.

 

هذا وأجرت ” فيفا ” ، العام الماضي تحقيقات موسّعة بخصوص تعاطي أعضاء الفريق الذي شارك في كأس عالم بالبرازيل 2014 للمنشطات، معلنة الشهر الماضي الإغلاق الجزئي لذلك التحقيق، قائلة إنه كان هناك ” أدلة غير كافية ” لتوجيه الاتهام لأعضاء الفريق الحالي بتهمة انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، برغم أنها قالت: إن التحقيقات بشأن أولئك الذين لم يتم اختيارهم لهذه البطولة كانت ” مستمرة “.

وقال متحدث باسم ” فيفا ” ، يوم الأربعاء الماضي: ” المنتخب الروسي كان واحداً من أكثر الفِرَق اختباراً قبل كأس العالم 2018 “.