كشفت مصادر إعلامية عن سبب وفاة الشابة مولي هورتون 22 عامًا وهي أم لطفلة واحدة، حيث عثر عليها ميتةً في منزلها يلفورد هافن هي مدينة في بيمبروكشاير إثر الاختناق نتيجة تعليقها في شرفة منزلها بعد أن صدمتها سلسلة من المتاعب الشخصية.

 

وكانت الشابة قد نشرت صورة لنفسها على الإنترنت، وضعت فيها رسماً كرتونياً لهالةٍ من الضوء فوق رأسها، وكتبت معها: تصبح على خير أيها العالم، سأطفئ نفسي، وبعد أيام قليلة فقط من نشرها للصورة عُثر على جثتها، تاركةً وراءها ابنتها ليلي البالغة من العمر ثلاث سنوات.

 

وذكر تقرير بعد الوفاة من قبل الدكتورة بيتيا ناديفا أن السيدة هورتون ماتت بسبب الاختناق نتيجة لتعليقها في منزلها يناير.

 

وقالت مصادر إنها كانت تعاني من مشاكل شخصية في حياتها وكانت تكافح من أجل التأقلم واتخذت خطوات متعمدة لإنهاء حياتها.