شد ” نبيل ” وزوجته الرحال من مدينة ” سلا ” إلى موسكو بواسطة سياراتهما الخاصة؛ للتعريف بثقافة وحضارة المغرب رغم خسارة ” الأسود ” ؛ وذلك بعد انتشار حمّى كأس العالم مختلف الفئات العمرية من شتى الأعراق والجنسيات.

حيث يهدف ” الكوبل ” المغربي الروسي إلى التعريف بالمغرب بكل مدينة يقفون بها أثناء رحلتهم لروسيا، والترويج للسياحة بها، قائلاً: ” في جميع الدول التّي مررنا بها كانت لوحة ترقيم السيارة تثير الانتباه، وكنت سعيدًا بالردّ على أسئلة الناس بفخر كبير، أنا مغربي ذاهب إلى روسيا؛ لأرفع علم بلدي، ولا أفوت أي فرصة للحديث عن جمال المغرب وحضارته وكرم أهله ” .

وعن تفاصيل الرحلة، قال ” نبيل ” : ” انطلقت رحلتنا من مدينة سلا، وقضينا ليلتنا الأولى في مدينة سبتة، قبل أن نبحر صباح اليوم التالي في اتجاه الجزيرة الخضراء، ومن هناك إلى مدينة طراكونا ثم خيرونا، وقضينا ليلتين في فرنسا، ثم توقفنا في سويسرا وألمانيا والنمسا، وبولونيا، وصولا إلى روسيا ” .

واستكمل تفاصيل الرحلة: ” وصلنا إلى موسكو لكنّنا لم نتمكن من متابعة مباراة المنتخب أمام إيران من داخل الملاعب؛ لأنّنا لم نكن نتوفر سوى على تذكرتين للمباراة الثانية، واضطررنا لمتابعتها من المكان المخصص للجماهير بموسكو ” .

واختتم: ” وكانت لدينا ثقة كبيرة في فوز المنتخب المغربي، لكن أحسسنا بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة، وتابعنا مباراة الأسود أمام المنتخب البرتغالي، حيث أبانوا عن روح قتالية كبيرة من أجل القميص المغربي، لذلك نحن وراءهم دائمًا “.