شهدت قرية سانتا تيريزا النائية في باراغواي ، حادثة غريبة من نوعها ، اثارت ذهول وصدمة الأهالي بالقرية ، حيث ظهر شاب يٌدعى ” خوان رامون ألفونسو ، 20 عاماً ” ، بعد انتهاء مراسم جنازته .

وكان اختفى خوان رامون من القرية ولم يعد إلى منزله لمدة أيام ، حتى ظنت عائلته وأصدقائه أنه مات ، وعقب الإبلاغ عن اختفاءه للشرطة ، تم العثور على بقايا جثة محترقة مشوهة في مكان قريب من القرية، ما عزز الاعتقاد بأنها للشاب المختفي، خاصةً أن عصابات المخدرات تنشط في المنطقة وتتسبب بالكثير من المشاكل لسكانها.

وبعد اكتشاف الجثة، أقامت العائلة جنازة لدفن بقاياها الجثة، لكن الشاب فاجأ الجميع بعودته إلى المنزل ، ما اصاب الجميع بالصدمة .