أثيرت مخاوف بشأن الشفافية والنزاهة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى يوم الأحد في تركيا التي منعت اثنين على الأقل من البرلمانيين الأوروبيين من دخول البلاد للمشاركة في بعثة مراقبة الانتخابات؛ فيما اشتكي ساسة المعارضة من عدم وجود تغطية إعلامية كافية لهم.

ومنعت تركيا نائبين من ألمانيا والسويد، وهما بلدان تعيش فيهما جاليات تركية كبيرة، المخاوف بين نشطاء حقوقيين من أن المخالفات الانتخابية سترتكب دون رقابة، بينما أوضح أندريه هانكو، وهو نائب من حزب اليسار الألماني، أنه كان يجلس في طائرة بانتظار الإقلاع إلى تركيا عندما تم إبلاغه بشأن الحظر الذي قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها تسعى لرفعه.

وفي السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية السويدية أن الحظر شمل أيضا جبار أمين وهو نائب من حزب الخضر؛ فيما أبلغ أمين وكالة الأنباء السويدية أنه اعتقل لدى وصوله مطار أتاتورك في اسطنبول وصودر جواز سفره.

ومن الجدير بالذكر، إنه قامت السلطات التركية بحملة تطهير واسعة منذ 2016 وشهدت اعتقال نحو 160 ألف شخص وإقالة العدد ذاته تقريبًا من وظائفهم.