اصطدم مشجعي المنتخب الوطني في روسيا بـ 3 عوائق لم تكن في الحسبان، تأقملوا معها مع الوقت.

المشكلة الأولى هي أن الشعب الروسي لا يتحدث سوى بلغته، وهي اللغة التي تتحدث بها ” أوكرانيا، لاتفيا، استونيا، ليتوانيا ” والجمهوريات الأخرى المكونة للاتحاد السوفيتي.

مما دعا الشعب الروسي والذي يتعامل مع المشجعين القادمين إلى روسيا لتحميل تطبيق إلكتروني خاص بالترجمة، فأصبح منظر تبادل الأحاديث عبر الجوال في طرقات موسكو مألوفًا.

المشكلة الأخرى وهي الأكبر، أن المصارف البنكية في جميع المدن الروسية لا تقبل أي عملة عالمية سوى الدولار الأمريكي، أو اليورو أو اليوان الصيني، الأمر الذي أوقع المشجعين الحاملين للريال في ورطة، والبحث عن مساعدة صديق في موسكو أو تحويل مبلغ مالي كبير من المملكة.

المشكلة الثالثة، والتي لم تكن في الحسبان رغم أنها الأقل ضررًا، هي منع الحكومة الروسية جميع محلات الحلاقة من استخدام ” الموس “، وذلك كإجراء وقائي للحد من انتشار الإيدز.

وبرزت المشكلة ليلة العيد عندما ازدحم مشجعوا الأخضر على محلات الحلاقة، فمنهم من اكتفى بماكينة الحلاقة، ومنهم من أكمل حلاقته في محل إقامته.