ينتظر سكان الكرة الأرضية في شهر يوليو، حدوث ظاهرة فلكية نادرة لا تتكرر كثيرًا، حيث سيتمكنوا من رؤية كوكب المريخ بالعين المجردة، في ظاهرة تعرف باسم الإقتراب الشمسي.

وتحدث هذه الظاهرة عندما يصل المريخ إلى أقرب نقطة له من الشمس، وفي الوقت نفسه الذي يدخل مدار الأرض مباشرة بينهما، ليكون المريخ أقرب إلى الأرض مما كان عليه لمدة 15 عامًا، وسيبدو أكبر من حجمه المعتاد بثلاث مرات وأكثر إشراقًا.

وبالرغم من أن الحدوث الفعلي للظاهرة سيسجل 27 يوليو، إلا أن المريخ سيبدو بهذا الشكل الكبير في معظم أيام الشهر المقبل.