يبدو أن مونديال 2018 المقام حاليا في روسيا يحمل الكثير من المفاجأت، بعد أن شهد سقوط مدوي للمنتخبات الكبرى خلال الـ 4 أيام الماضية.

وجاءت بداية السقوط مع المنتخب الأرجنتيني أحد كبار المنتخبات حول العالم، والذي سقط أمام إيسلندا بتعادل إيجابي 1-1 بصعوبة، بجانب فشل النجم العالمي ليونيل ميسي في إحراز ضربة جزاء تسببت في خيبة أمل للجميع.

وفي هذا السياق وسط التحامل على ميسي ، رأى الأسطورة ماردونا أن ميسي فعل كل ما بوسعه، واصفًا المدير الفني للمنتخب ” سامبولي ” بالعار.

وبعد الأرجنتين توالى السقوط؛ حيث لحقت ألمانيا حاملة اللقب به بهزيمة مفاجأة ومن العيار الثقيل أمام المكسيك.
لم يكن الألمان فقط هم من يعقدون الأمال على منتخبهم، ولكن الجميع لم يكن يتوقع السقوط أمام منتخب المكسيك، وفي المحطة الأولى بالمونديال؛ لذلك كانت هزيمة الألمان هي الحدث الأبرز حتى الأن.

وفي هذا السياق علق حارس المرمى الألماني مانويل نوير على الهزيمة بقوله : ” الجميع قال إننا سنحقق الفوز لكن المكسيك حققت المفاجأة الكبيرة.”

وتابع : ” بالنسبة لنا، مرحلة الاقصائيات تبدأ من الآن. من هذه اللحظة، كل المباريات التي سنلعبها بمثابة مباريات نهائية.”

وجاء الختام مع نجوم السامبا، المسلح بعدد كبير من نجوم الكرة، خاصة خط الهجوم، وعلى الرغم من ذلك وقع أيضًا المنتخب البرازيلي في فخ التعادل أمام سويسرا، وهو ما قلب الموازين ، فلم تعد المنتخبات الكبرى الأن المرشحة بنسبة 100% لاقتناص المونديال ، وسط المفاجأت التي قدمتها المنتخبات الأخرى.

ويترقب الجميع اليوم مفاجأة جديدة في مباراة تونس وانجلترا ، فهل يحقق نسور قرطاج نتيجة مفاجأة ! ، أم ستتغلب خبرة المنتخب الإنجليزي على أمال وطموح المنتخب العربي.

وعلى جانب أخر على الرغم من فوز المنتخب الفرنسي بثنائية مقابل هدف أمام استراليا؛ إلا أنه لم يقدم المنتخب الفرنسي أداء مقنع.

وحتى الأن لم يقدم سوى منتخبي البرتغال وإسبانيا أداء مقنع وقوي منذ انطلاق المونديال، حيث كانت مبارتهما هي الأقوى والأكثر إثارة وانتهت بالتعادل الإيجابي 3-3