مكن تنظيم الحمدين الجنود الأتراك من قطر، ووفر لهم الحماية والسيادة على أراضيه ضد المواطنين القطريين، ليصبح الشعب القطري غريب على أرضه والأتراك أصحاب البلد.

وفي رسالة جوال مرسلة من وزارة الداخلية القطرية إلى المواطنين والوافدين بقطر، أكد تنظيم الحمدين أن الأتراك هم المسؤولين عن الأمن في قطر ويجب على المواطنين الخضوع لكافة أوامرهم والالتزام بها.

وجاء نص الرسالة كالتالي ” أخي المواطن.. أخي المقيم، نظرًا لاستمرار حالة عدم الاستقرار في الدوحة تأمل منكم وزارة الداخلية الالتزام بتعليماتها الصادرة مساء أمس، وفي حال الخروج الاضطراري من المنزل يجب التأكد من حمل الهوية الشخصية، وتهيب الوزارة بالجميع التعاون مع جنود تركيا الشقيقة المنتشرين في الأحياء وإبراز الهوية عند طلبهم ذلك “.

وأثارت هذه الرسالة غضب المواطنين القطريين، معتبرين إياها تحديد إقامة جبرية في منازلهم مع تمكين الأتراك من بلادهم ووقوعهم تحت الاحتلال التركي.

وقال أحد المواطنين القطريين تعليقًا على هذه الرسالة ” هذا ما يصل إلى هواتفنا في قطر .. حكومة الإسرائيلي عزمي بشارة بسبب حالة عدم الاستقرار في الدوحة تطلب منا التعاون مع جنود الاحتلال التركي أي ذل هذا الذي اوصلنا إليه الحمدين عليهم من الله ما يستحقون “.

كما أشار إلى أنه غير مسموح بالتصوير في الشوارع باعتباره جريمة، قائلًا ” وعلى فكرة لا يستطيع أي مواطن قطري أو مقيم أن يصور سناب في الشارع يقبض عليه فورًا “.