انتشرت ” البيدوفيليا ” في المجتمعات بشكل كبير خلال الفترة الماضية، فهي ليست مجرد تحرش أو اغتصاب ” بل تخطت كل التعاليم الإسلامية والحدود الاجتماعية لتصل إلى التحرش بالأطفال والقيام بفعل ” قوم لوط “.

ووسط الضجة العالمية التي نتجت عن ” البيدوفيليا “، خرج مواطن مفتخرًا بأفعاله ومعترفًا بها عبر مقاطع فيديو وصور على سناب شات وتويتر، حيث رصد المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي شخص يجاهر ويعترف باستدراجه لأطفال ومراهقين وتصويرهم والاعتداء عليهم جنسيًا والتفاخر بذلك.

وزادت حدة المطالبات بين المغردين على ” تويتر ” بالقبض على هذا المتحرش، مدشنين وسم ” اقبضوا علي المتحرش بالاطفال ” ، مطالبين بالإطاحة به بعد جمع أكبر كم من المعلومات حوله ونشرها على الوسم.

وبدأت قصة التعرف على هذا ” البيدوفيليا ” وفضحه من خلال هذه التغريدة ” فيه مريض عمره 26سنه موجوده بأبها ينشر بسنابه صور فاضحه ويصور نفسه عريان ويستدرج القصر من الذكور 20 وتحت، موجود حاليًأ بأبها “، ناشرين حسابه على تويتر وسناب شات.

وقال أحد المغردين ” هو ليس متحرش، هو بيدوفيلي يستدرج الأطفال من عمر ١٥ سنه ويمارس معهم القذاره بالصوت والصورة، اتمنى من كل شخص يشارك بالهاشتاق حتى يكون هالتافه عبره لكل شخص ينشر هالأفكار بالمجتمع “.

فيما أكد آخر على مخاطر التحرش على الأطفال وتأثيراتها النفسية عليهم، قائلًا ” مخاطر التحرش للكبار فتاكه فما بالك اذا كانت تُمارس ضد طفل دون الـ١٦ من العمر. تدمر الطفل كما تولد شعور الاحباط والخوف. للاسف ان المتحرش يبلغ من العمر ٢٥ سنه ويغري اطفال بسيارته، مشاهدات سناب، الخ مقابل ممارسه الرذيله. اتمنى محاسبته وردعه “.

وأشار مغرد إلى خطورة هؤلاء الأشخاص على المجتمع، مغردًا ” ذولي خطورتهم مثل خطورة الارهاب، صرنا نخاف نودي أطفالنا حتى مدارس “.