كأن هناك ثأر بين بي إن سبورت القطرية ، والمنتخب الوطني، فلم تستطع أن تفصل القناة القطرية السياسة عن الساحرة المستديرة التي تحث على الروح الرياضية والرقي؛ لذلك ظهر مدى شماتة وفرحة طاقم القناة بعد خسارة الأخضر أمام المنتخب الروسي في مباراة افتتاح مونديال 2018، أمس الخميس، دون خجل.

وظهر الغل والحقد الذي يكنه طاقم القناة، في تحليل المباراة، فظلوا يرددوا أن ما حدث ” فضيحة كروية ” ويذكروا بخسارة الأخضر من قبل، دون تحليل موضوعي لـ اللاعبين والأداء ، محاولين تضخيم الأمر دون الالتفات إلى أن كرة القدم هي رياضة تحتمل المكسب والخسارة، فتلقت إسبانيا في مونديال 2010 الهزيمة في المباراة الافتتاحية ولكنها حققت توجت باللقب في النهاية، ولكن هذا لم يفهمه ” عصابة ” بي إن سبورت التي خرجت في مسرحية ما يعرف بـ ” الاستديو التحليلي ” ؛ لكي تنتقم بهذه الطريقة الطفولية.

وأظهرت مقاطع الفيديو الخاصة بالقناة، هذه الشماتة التي ظهرت جليًا في طريقة التحليل الخاطئة المعتمدة على إظهار المنتخب الوطني بشكل سئ، حتى لم يتطرقوا لأداء لاعبي المنتخب الروسي حفظًا لماء الوجه.

واتضح من مستوى التحليل غير المهني، أن المحللين يتحدثون وكأنهم بيدهم شهادة تضمن عدم احتمالية هزيمة منتخبات أخرى بأهداف ربما أكبر من هزيمة مباراة الافتتاح.

وكشف مقطع فيديو للإعلامي بي إن سبورت هشام الخلصي خلال تقديمه الاستديو التحليلي فرحة عارمة لم يستطع الضيوف إخفائها ولا حتى المقدم, وبهذه الطريقة حاولت قطر تسييس كرة القدم، مستغلة خسارة الأخضر.

وجاء الرد قوي من جماهير الأخضر على محاولات تشويه صورة المملكة ومنتخبها الوطني، بالتأكيد على مؤازرتهم لفريقهم، كاشفين مؤامرات القناة القطرية التي تحاول أن تغطي على فشل بلدها سياسيًا بإقحام الأمور ببعضها.

https://youtu.be/vSeBYt0sO5o