استقبل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم، والد القتيل فهد الحمدان وحثه على العفو عن الجاني طلبا للأجر والمثوبة من الله – سبحانه وتعالى – وقد استجاب الحمدان لشفاعة سموه، وأعلن عفوه عن قاتل ابنه .
وأسهمت جهود وشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، في عتق رقبة الشاب فهد بكر الهوساوي من القصاص، عقب تنازل ذوي المجني عليه رائد فهد الحمدان عن قاتل ابنهم.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان إن قبول أولياء الدم بالتنازل، هو توفيق من المولى سبحانه في هذا الشهر الفضيل، وبجهود ومساعي أهل الخير.
وأكد سموه أن ما نراه في هذه الليلة المباركة من تسامح وتآلف بين المواطنين ، هو ما تسعى إليه القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- وتطبيق الشرع الحكيم الذي يحث على العفو والتسامح، مشيرا إلى أن هذا العمل الإنساني له الأجر والمثوبة من عند الله : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) .
وقدم سموه شكره وتقديره لذوي القتيل رائد فهد الحمدان، على تجاوبهم وتفاعلهم في عتق رقبة الجاني.
من جهته ، أعرب الحمدان عن شكره لله – سبحانه وتعالى- أن منّ عليه ووفقه لهذا العمل في شهر الخير والبركة، لافتًا إلى أن شفاعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة، كانت محل تقدير واحترام من جميع أفرد الأسرة.
كما عبر بكر الهوساوي والد الجاني عن شكره وتقديره لوالد وأسرة القتيل لتنازلهم عن ابنه، مثمناً جهود وشفاعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا -حفظهم الله- الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء.
التعليقات
الله يجزاهم خير جميعا سواء الامير فيصل و والد القتيل
جزاه الله كل خيرصاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن سلمان بن عبدالعزيزآل سعودذا أبن ملكنا سلمان الخير وجعل هذا العمل في موازين حسناته ذا الامير الشهم العادل المحب للخير فهؤلاء آل سعود رجال خير ومواقف نبيله الله يجزاهم كل خيرذي الاخبارالي تسعد القلب اللهم احفظ علينا امننا واماننا
سبحان الله كان مطلوب الديه عشرين مليون
مافيه امل الا قصاص لكن الله سخر له
راعي الوقفات الانسانيه الأمير الشهم العادل مع الجميع
أمير منطقة المدينه فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز
حفظه الله ورعاه وجعلها في موازين حسناته
الله يجزاه خير شكرًا لكل مِن سعى
اترك تعليقاً