يرتبط استمرار الرضاعة الطبيعية لفترة معينة من الوقت بمجموعة فوائد صحية تعود على كل من الطفل والأم.

وقد كشفت الدراسات عن الفوائد التي تتحقق من الرضاعة الطبيعية قصيرة الأمد وطويلة الأمد، وهي:

* كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية قلّ خطر إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني، إذا كانت قد أصيبت بسكري الحمل.

* إذا تخطت فترة الرضاعة الطبيعية عاماً بالنسبة لجميع الأطفال الذين أنجبتهم الأم ينخفض خطر إصابتها بالسكري بنسبة 30 بالمائة مدى حياتها، إذا كان قد سبق لها الإصابة بسكري الحمل.

* الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر ينخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض متلازمة التمثيل الغذائي، وهي: السكري، والبدانة، والكولسترول، وارتفاع ضغط الدم.

* تغذية الطفل على حليب الثدي لمدة شهر على الأقل تحميه من الإصابة بأي من أمراض متلازمة التمثيل الغذائي في المراهقة والشباب.

* الرضاعة الطبيعية تقلل احتمال اكتساب الطفل وزن زائد في المراهقة، وتحميه من البدانة لاحقاً.

* تغذية الأم المرضعة تؤثر على نوعية حليب الثدي، والذي يؤثر بدوره على مضادات الميكروبات التي توجد في أمعاء الرضيع، وبالتالي يمكن أن تكون عاملاً في تقوية مناعته. واعتماد تغذية الأم على الدهون والكربوهيدرات والبروتين فقط ليس في صالح تغذية الرضيع.

* عندما تشرب الأم المرضعة عبوة من مشروبات الصودا السكرية يرتفع مستوى الفركتوز في حليبها لمدة 5 ساعات، وينتقل ذلك الارتفاع إلى الرضيع.