شارك الأطفال ذويهم أداء العمرة في شهر رمضان المبارك وهم يرتدون ثياب الإحرام في مشهد رائع يمتزج ببراءتهم، كما شاركوهم أداء صلوات التراويح والقيام في دورة تعليمية مبكرة، فيما تفاوتت أعمارهم.

وفي سياق متصل، بذل رجال أمن الحرم المكي اهتمامًا كبيرًا بالأطفال التائهين، الذين يختفون فجأة عن أنظار والديهم، ويتم التعامل معهم بكل مهنية وحنان وعطف، وسؤاله عن اسمه وعنوانه، وكسر حاجز الخوف وربما بكاء الطفل.

وذلك بالإضافة إلى، تخصيص مركز خاص للتائهين، والواقع بمدخل المسيال، بالقرب من مكتب قائد القوة الخاصة لأمن الحرم المكي من الجهة الغربية، خُصص قسم للرجال، وآخر للنساء والأطفال، مستخدمين كافة إمكانات الراحة والتعامل باللغات المتعددة، وتذليل كافة السبل لإيصال التائهين لذويهم بأقرب وقت وبأقل ضرر نفسي.

وعلى جانب آخر، كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام جهودها لاستقبال كثافة الزوار والمصلين، ورفعت الطاقات الاستيعابية للإدارات والوحدات بالحرم المكي، بالتعاون مع الجهات الأمنية.