نشرت صحيفة ” لوس أنجلوس سنتينل ” ، تقرير مطول، اليوم الخميس، مناشدة فيه العالم بألا ينسى الجرائم التي يرتكبها النظام القطري ضد العمال الأجانب في بلاده، حينما ينشغل بمشاهدة كأس العالم هذه الأيام، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يقام فيه كأس العالم لكرة القدم في روسيا، هناك كأس آخر من العبودية يتعرض له العمال الأجانب العاملين في منشآت كأس العالم 2022 في قطر.

وأوضحت الصحيفة مؤكدة على معاناة العمال الأجانب تحت تعذيب ” تنظيم الحمدين ” موضحةً أنه تم إغراء العمال المهاجرين من كينيا وغانا ونيبال والهند بالسفر للحصول على عمل في قطر لبناء ملاعب جديدة لكأس العالم 2022، ولكن لم يكن هناك شيء ساحر حول الوظيفة، لكنها على الرغم من الظروف السيئة، كان الأجر أفضل بكثير من أي وظيفة في بلدهم.

وأكدت أن هؤلاء العمال يعيشون جميعًا في معسكرات عمالة ضيقة جدًا بعيدة جدًا عن عائلاتهم، بالإضافة لتعرضهم للإهانة والعمل دون إجازات 7 أيام في الأسبوع، وهو أمر غير قانوني، وأنهم أصبحوا يتحدثون جميعًا عن حقوقهم كما لو كانت حلماً بعيد المنال؛ مشيرة إلى أن هؤلاء الرجال أصبحوا جزءًا من عملية عبودية في العصر الحديث.