استمر الخلاف لعقود بين اليونان ومقدونيا، مما دفع رئيس مقدونيا إلى محاولة حل المشكلة؛ حيث توصل البلدان إلى اتفاق تاريخي يهدف إلى إنهاء المشكلة المتعلقة باسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة.

وأوضح رئيس الوزراء المقدوني، زوران زائيف، أنه بموجب الاتفاق سيُطلق على بلاده رسميًا اسم ” جمهورية مقدونيا الشمالية ” ؛ فيما تُعرف مقدونيا رسميًا حاليًا في الأمم المتحدة باسمها المؤقت ” جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة ” .

وأشار ” زائيف ” إلى أن الاتفاق سيمهد الطريق أمام انضمام تلك الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والذي يعيقه حاليًا اعتراض اليونان على استخدامها اسم مقدونيا.

وعلى جانب آخر، أكدت اليونان أن هذا الاسم ينطوي على مطالب بالسيادة على إقليم في شمال اليونان يحمل نفس الاسم، مما أثار خلافات بين البلدين استمرت طيلة عقود؛ بينما لفت زائيف في مؤتمر صحفي بعد التحدث مع نظيره اليوناني اليكسيس تسيبراس، إلى: ” إن الجانبين ربما يقران الاتفاق في اجتماع يُعقد قريبًا. ”