تعرض رجل كولومبي لكارثة حقيقية فقد على إثرها حياته ، حيث أراد تفجير زوجته وابنهما بالديناميت فوقع في شر أعماله وانفجر به .

وكان جون غونزاليس أنزولا ، تسلل إلى غرفة نوم زوجته في منزل عائلتها في بويتو بويكا في كولومبيا لتفجيرها انتقاماً منها، لطلبها الطلاق منه .

ولكن كانت زوجته قد أخذت ابنها وتركت المنزل خوفاً من عودة زوجها بعد مشاجرة طويلة هددها بها بالقتل، لذا حين قام الزوج بإشعال الديناميت، والذي ربما لم يكن يعلم كيفية إشعاله، انفجر في وجهه ما أدى إلى وفاته وإصابة والدة زوجته بجروح خطيرة توفيت على اثرها في المستشفى بسبب فقدان الدم أثناء عملية جراحية لبتر ساقيها بعد أن تم تمزيقهما بسبب الانفجار.