على مايبدو أنه جن جنون قناة ” الجزيرة ” القطرية ، منذ إعلان قرار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام المصري بث مباريات كأس العالم 2018 على التليفزيون المصري بثا أرضيا .

 

وكعادتها ” الجزيرة ” تتباين أقوالها مع أفعالها، ففي الوقت الذي سرقت فيه بث التلفزيون المصري لمدة 41 يوما أثناء الاعتصام الإخواني المعروف بـ ” رابعة العدوية ” طيلة شهر رمضان وأول أيام العيد باستخدام أجهزة النقل التي وفرها تنظيم الإخوان الإرهابي لنشر وبث الفوضى على الهواء مباشرة، بدون دفع أي مقابل، منتهكة حقوق البث، جاء الأن الوقت لتتجرع من الكأس ذاته.

 

وتحاول الآن الجزيرة إلقاء التهم التي طالما اتسمت بها وهي ” البلطجة والسرقة العلنية ” على مصر ، منذ أن أعلنت بث مباريات المونديال، متباكية على إعلانها بث 22 مباراة من مونديال روسيا؛ والذي هو بمثابة ضربة قاسمة لها.

 

وتطبيقا لجملة ” الجزاء من جنس العمل ” تتلقى القنوات القطرية، اليوم، ضربات متتالية، خاصة بالتزامن مع إنطلاق مونديال 2018 ، حيث تعاني ” بي ان سبورت ” القطرية بعدما اعتادت احتكارها لبث المباريات وسط محاولاتها للتشويش على أي قناة بديلة ، أصبحت الأن في مهب الريح.